أشتاق إليك حتى بات الشوق يجرح ملامحي..
أشتاق لصوتك أن أسمعه..
أن أغدو فوق خطوطه وأترنحُ..
أشتاق لهمسك ..لصمتك ...لسكونك..
أشتقت لأكون أميرة فوق عرشك أتربعُ..
كلي شوق ٌ إليك أفلا تدرك..
نار الشوق تحرق و تُـوجعُ..
نار شوقي أحبها ..بها أتلذذ..
فهي التي تجعل مقداري بهواك يُـرفعُ..
أشتاق إليك ..وهذا الشوق ليس بمكيال..
أعتبره غباء ..
وصغر عقل نساء..
إعتبره طفولة..
إعتبره كيفما تشاء..
وليكن شوقي إليك عبث كلعب ِالأطفال..
أشتاق إليك أن تحرك جمر الهوى فتهُب ريحه..
وتروي قلباً ما أرتوى إلا حين تراه فـتُـريحه..
فتمزج حبي بدقات الصمت وتكسب تصريحه..
لتكون أول من يدق مدن الهوى بداخله ..
أول من حين يتعبه يُريحه..
هل وصف لك يوماً أحدهم وجع الأشواق..
هل أخبرك كيف تشيخ ملامح المشتاق..
كيف تدمع عيناه بلا دمع..
وكيف تبتسم ملامحه في الأحداق..
هل تدرك شهد المرار إن تقابلت داخله..
نار الشوق مع ذكرى جمعتكم لها استفاق..
أنا أوصف لك إياه ولكن حذاري..
أن يكون وصفي لك سبباً لإعلان الفراق..
أشتاق إليك ..تحررني..
من صمت النور..
وضجة الظلام
حين تختلط على مسامعي الأيام..
فلا أدرك أيهما كنت لك فيه أشتاق أكثر..
كل ما أدركه أنك..
غيرت خارطة الساعة ..
وقلبت اليوم ..وحركت السكون..
فاستعمرت قلباً لم يخضع يوماً لبشر..
قلباً بعمره ما ظن أنه ..
قد يسطر الشوق كتباً.
فيحرق اللهب أكثر ما قد سّطر..
أشتاق إليك اليوم ..
و غداً أيًقن أني أشتاق أكثر..